سبق المفردون

من وُفق لكثرة الذكر فقد وُفق لجميع العبادات
ㅤ
وهذا بالاستقراء والتجربة والإدراك
ㅤ
ولو تأملت في القرآن لوجدت أن سبحانه وتعالى لم يأمر بالاكثار من عبادة مُعينة اكثر من الذكر

{واذكر ربك كثيرا}

سبب التسمية

كان الررسول عليه الصلاة والسلام يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال: سيروا هذا جمدان سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟
قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات .. رواه مسلم في صحيحه

فوائد مهمه

وضعنا عبارات تحفيزية تحمل اليقين وحسن الظن عند تعدادك للاذكار
فعندما تذكره سبحانه اذكره وسبّحه بتدّبر وحضور قلب لتنال ثمرة هذا الذكر الذي تردده .. التدبر والتأمل في كل شيء له ثمره وحلاوة
وليكن لديك يقين انك ستنال فضل هذا الذكر بعد قولك واستشعر ذلك
واذا كان لديك هم تخيل وانت تذكره سبحانه وتعالى بتأمل ان سبحانه وتعالى قد أزاحه عنك نهائيا بسبب استعانتك به
وعندما تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام تتخيل عشر رحمات تتنزل اليك وتغشاك من اعلى راسك الى اخمص قدميك فتغذي روحك وتطهر ويزول همك كليا
ولا يدعوك كثرة الذكر والنظر للاحصائيات والمراكز الأولى الى الاهتمام بالعدد والمنافسة رياء الناس ، فإن كان كذلك فلن تستفيد شيئا لآخرتك ، واحذر ان يدخل في قلبك الغرور ثم تترك الذكر والاعمال الصالحة ، وليكن ذلك دافعاً ومحفزا لك وترطيباً للسانك يوميا بكثرة الذكر .
وليكن ايضاً هدفك ونيتك وانت تقول الذكر ان تبلغ أعلى الدرجات في الجنة ، وتنال الثواب والرضا من سبحانه وتعالى ، ومسابقة الصالحين ، وكما فزت هنا في الدنيا تفوز هناك بالجنة
{ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }